|
Mohammad loay Ramallah Palestine. Copyright © 2003 All rights reserved |
مخيمات اللاجئين الفلسطينين
تسعمائة الف لاجىء في ثمانية مخيمات
توزيع المخيمات التابعة للأنروا
في قطاع غزة
تتميز
غزة عن باقي مناطق المخيمات الأخرى بأن أغلب
سكانها من اللاجئين الذين كان أغلبهم يسكنون
في مخيمات، وقد جاؤوا إلى غزة من جنوب مدينة
يافا وبئر السبع في منطقة النقب عام 1948. وقد
بلغ عددهم آنذاك حوالي 200 ألف لاجئ، في حين كان
عدد سكان غزة الأصليين 80 ألفاً فقط. وأدى هذا
التدفق الكبير للاجئين إلى إرهاق هذا القطاع
الضيق الذي تبلغ مساحته 360 كم2. أما اليوم
فثلاثة أرباع سكان غزة البالغ عددهم 1,1 مليون
نسمة هم من اللاجئين المسجلين، ويمثلون 22% من
مجموع اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في
وكالة الغوث الدولية.
|
|
تعتبر المخيمات في قطاع غزة
واحدة من أكثر مناطق العالم ازدحاما بالسكان.
فعلى سبيل المثال يقطن 47 ألف لاجئ في مخيم
الشاطئ الذي تقل مساحته عن كيلو متر مربع واحد.
وينعكس هذا الازدحام الكبير
على صفوف مدارس وكالة الغوث، إذ سجل فيها أكثر
من عشرة آلاف طالب إضافي للسنة الدراسية
1999/2000. كما تعاني معظم المخيمات من انعدام
قنوات الصرف الصحي، حيث تسيل المياه العادمة
في قنوات مفتوحة، إضافة إلى كون أغلب طرق
وشوارع المخيمات غير معبدة.
|
فصل
دراسي في مخيم للاجئين بغزة |
حقائق وأرقام عن مخيمات
قطاع غزة:
818771 |
مجموع
اللاجئين المسجلين |
448895 |
مجموع سكان
المخيمات المسجلين |
8 |
عدد
المخيمات |
168 |
عدد المدارس
الابتدائية والتمهيدية |
169424 |
عدد الطلاب
الملتحقين للعام 1999/2000 |
18 |
عدد مراكز
الرعاية الصحية الأساسية |
70360 |
عدد
اللاجئين المسجلين كحالات عسر شديد |
6531 |
عدد موظفي
الأنروا في المكتب الإقليمي |
مخيم رفح
وهو
من أكبر مخيمات قطاع غزة من حيث عدد السكان،
يقع في قلب مدينة رفح، أنشئ هذا المخيم من قبل
وكالة الغوث الدولية لإيواء اللاجئين عام 1948م،
حيث أقامت الوكالة لهم وحدات سكنية بسيطة من
الطوب والصفيح، بلغ عدد سكان المخيم عام 1987م
وفقاً لإحصاءات وكالة الغوث حوالي 49800 نسمة
داخل المخيم أما عدد اللاجئين بشكل عام في
منطقة رفح حوالي 68000 نسمة أي ما يعادل ثلثي
سكان رفح .
ينحدر
أهالي المخيم من القرى والمدن العربية داخل
فلسطين عام 1948م، من اللد والرملة ويافا
والقرى المحيطة بها وتسمى أحياء المخيم
بأسماء القرى الفلسطينية التي هاجروا منها .
يقسم
الشارع العام أو شارع البحر المخيم إلى
قسمين، القسم الشمالي ويضم الشابورة والقسم
الجنوبي الملاصق للحدود ويضم حي "يبنا"،
وقامت سلطات الاحتلال بهدم العديد من المنازل
وشق الشوارع واقتلاع الأشجار في منطقة المخيم
لأسباب أمنية، بدأت هذه الممارسات عام 1971م،
حيث شقت سلطات الاحتلال شارع بعرض 200 م في
الشابورة وشارع آخر في حي يبنا بعرض 150 م .
إثر
تقسيم مدينة رفح تأثرت الحركة التجارية في
المخيم تأثراً سلبياً حيث أغلقت عشرات المحال
التجارية بسبب انتقال أصحابها إلى الجانب
المصري في مخيم كندا وضعفت الحركة الشرائية
بسبب انتقال جزء من السكان إلى تلك المنطقة .
يعمل
معظم سكان المخيم في سوق العمل الصهيوني
بأجور زهيدة ويعمل عدد منهم في التجارة
والسوق المركزي الذي يعتبر من أكبر الأسواق
في القطاع، ويعمل جزء آخر في الحرف الصناعية
ويبلغ عدد العاملين في هذا المجال 600 عامل
ويعمل جزء آخر من الأهالي في صيد الأسماك
ويبلغ عددهم 100 صياد .
لا
يوجد في المخيم مرافق صحية تتناسب مع عدد
السكان، حيث يوجد عيادة طبية واحدة تابعة
لوكالة الغوث فيها قسم للأسنان والعيون
والولادة والطوارئ ويعمل في هذه العيادة 31
ممرضاً وموظفاً وستة أطباء .
قامت
سلطات الاحتلال بالعديد من المشاريع داخل
المخيم بهدف التوطين. فأقامت حي البرازيل شرق
مدينة رفح وقد جاء تسميته بهذا الاسم بسبب
وجود الكتيبة البرازيلية على الأراضي المقام
عليها المخيم قبل عام 1967م، ويقسم هذا المشروع
إلى ثلاث أقسام (أ،ب،ج) وأقامت سلطات الاحتلال
حيا في تل السلطان عام 1979م ويحتوي على 1050 وحدة
سكنية بمساحة ألف دونم وزعت سلطات الاحتلال
على اللاجئين هذه الوحدات بشرط هدم البيوت
القديمة في المخيم بهدف توطين اللاجئين .
يوجد
في المخيم عدد كبير من المتعلمين الذين
يحملون الشهادات الأكاديمية العليا
والمعاهد، وفي المخيم 9 مدارس ابتدائية
للبنين و 12 مدرسة ابتدائية للبنات، و4 مدارس
إعدادية للبنين ومثلها للبنات وتتبع المدارس
لوكالة الغوث، ويوجد العديد من رياض الأطفال .
أما
المشاكل التي يعاني منها المخيم فهي نفس
المشاكل في المخيمات الأخرى وهي مشكلة المياه
ومشكلة المجاري المكشوفة والاكتظاظ السكاني
والبطالة وغيرها .
مخيم
جباليا
يقع
إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة وعلى مسافة
كيلومتر واحد عن الطريق الرئيسي غزة – يافا،
ويحد المخيم من الغرب والجنوب قرية "جباليا"
و"النزلة" ومن الشمال "بيت لاهيا"
ومن الشرق بساتين الحمضيات التابعة لحدود
مجلس قروي جباليا النزلة وبيت لاهيا .
أنشئ
هذا المخيم عام 1954م وبلغت مساحته عام 1954م عند
تأسيسه حوالي 1400دونم وبلغ عدد السكان
آنذاك حوالي 37800 نسمة مقسمين على 5587 عائلة،
وبلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 33100 نسمة،
ويقطن المخيم عام 1987م حوالي 53000 نسمة ويعود
معظم سكانه بأصولهم إلى أسدود ويافا واللد .
وفرت
وكالة الغوث لهذا المخيم مركزاً طبياً يتألف
من عدد من الغرف بما فيها عدد من المراكز فيها
عيادة للأمومة والطفولة وعيادة للأسنان
وعيادة للعيون وصيدلية ويعمل في هذا المركز
أربعة أطباء غير متخصصين وطبيب أسنان وعيون،
ويرتاد المركز حوالي 600 مريض يومياً ولا يتوفر
في المركز الأدوات الضرورية في أغلب الأحيان
وإن معظم الحالات المرضية تحول إلى
المستشفيات في غزة .
يوجد
في المخيم 13 مدرسة ابتدائية وثانوية وخمسة
مدارس إعدادية منها مدرستان تقعان خارج حدود
المخيم .
يذكر
أن مخيم جباليا انطلقت منه الشرارة الأولى
للانتفاضة المباركة في 8/12/1987م .
مخيم
النصيرات
وهو
من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان
والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين
الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م،
يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6م
شمال بلدة دير البلح، أما الوادي المعروف
باسم وادي غزة فهو يفصل بين شمال النصيرات
وجنوبها ويعيش السكان في بيوت متلاصقة وإن 24%
من هذه البيوت متداعية ومعرضة للانهيار ففي
موسم شتاء عام 1983م ونتيجة لهبوب العواصف سقط
وتهدم عدد كبير منها وبخاصة الواقعة على
مقربة من الشاطئ .
بلغ
عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 17600 نسمة ارتفع
إلى 28200 نسمة من المقيمين داخل المخيم عام 1987م
وفق تقديرات وكالة الغوث .
يزرع
في أراضي المخيم المزروعات الصيفية ويعتبر
العنب أهم الفواكه المزروعة، وتقدم وكالة
الغوث العديد من الخدمات في طليعتها الخدمات
التعليمية للمرحلتين الابتدائية
والإعدادية، وتشرف على هذه المدارس وتديرها
وكالة الغوث، ويعاني الطلبة من الازدحام
الشديد في الصفوف ونقص عدد الغرف فضلاً عن قلة
عدد المدرسين والمدرسات .
وفي
المخيم مركز للنشاط النسائي ومركز لرعاية
وتدريب المكفوفين وروضة أطفال ومركز لتعليم
الطباعة والسكرتارية. في مجال الخدمات الصحية
فإن لوكالة الغوث عيادة طبية ومستوصف صحي
تابع للحكومة ويحصل المريض على الأدوية
مجاناً. يوجد في المخيم مصنع لتصنيع الأخشاب
ومصنع لتعليب الحمضيات، وتكثر في المخيم
المحلات التجارية وخاصة محلات بيع الأسماك،
ومهنة صيد الأسماك تعتبر مصدر أساسي للدخل
ويمتلك الصيادون في النصيرات 25 مركباً للصيد .
يعاني
المخيم العديد من المشاكل، حيث أن 20% من سكان
المخيم محرومين من خدمات الكهرباء .
مخيم
الشاطئ
يقع
هذا المخيم إلى الشمال الغربي من مدينة غزة،
ويبعد عن وسط المدينة حوالي 4كم، ويقع على
شاطئ البحر من الجهة الشمالية، بلغ عدد
السكان المقيمين داخله حوالي 41300 نسمة عام 1987م
أما المقيمين خارج المخيم حوالي 27400 نسمة وهم
اللاجئون المسجلون لدى وكالة الغوث الدولية
عام 1987م، والذين يعودون بأصولهم إلى المجدل،
حمامة، يافا، الجورة، إسدود، وغيرها وقد تقلص
عدد السكان في المخيم بعد خروج الآلاف من
السكان للسكن في مشاريع التوطين التي أقامتها
سلطات الاحتلال مثل مشروع الشيخ رضوان وكان
الشرط الرئيسي للحصول على منزل في هذا
المشروع هو أن يقوم المواطن بتسليم منزله في
المخيم .
يوجد
في المخيم بعض المؤسسات الاجتماعية
والثقافية ففيه مركز خدمات ورعاية الشباب
التابع لوكالة الغوث الدولية حيث يقوم
بنشاطات رياضية وثقافية للشباب، ومركز الصحة
السويدي وعيادة التوليد والجمعية الإسلامية
التي تهتم بنشر الثقافة الإسلامية .
وفي
المخيم مركز تغذية وروضات أطفال ودور للحضانة
المتخصصة والمتعددة الأغراض وفيه معهد الأمل
للأيتام وجمعية رعاية المسنين والعجزة
والمسنين وفيها مكتبة .
معظم
شباب المخيم القادرين على العمل يعملون داخل
الخط الأخضر، وحوالي 35% من القوى العاملة
في المخيم يعملون في صيد الأسماك، ويوجد في
المخيم العديد من الورش الصغيرة للحدادة
والسيارات، ونسبة كبيرة من سكان المخيم
يعملون في سلك التعليم وجهاز وكالة الغوث .
مخيم
النويعمة
أقيم
المخيم على طريق بيسان – الجفتلك على بعد 5كم
من مدينة أريحا وبالقرب من الأماكن الأثرية .
بلغت
مساحة المخيم 276 دونماً. تعود ملكية الأرض
للدولة، ينخفض المخيم عن سطح البحر 140م. بلغ
عدد سكان المخيم قبل عدوان حزيران حوالي 25000
نسمة ويمثلون حوالي 300 عائلة بعد عدوان المخيم
وأصبحت معظم وحداته السكنية آيلة للسقوط،
فهجره السكان بعد أن منعت سلطات الاحتلال
وكالة الغوث من صيانة وترميم الأبنية
والمنشآت والمدارس تمهيداً لعودة سكانه
إليه، وهو اليوم خالٍ تماماً من السكان .
مخيم
البريج
يقع
المخيم إلى الجنوب من مدينة غزة وهو أحد
المخيمات النائية في القطاع، يحده من الشرق
خط الهدنة والخط الأخضر ومن الغرب مخيم
النصيرات ومن الشمال وادي غزة ومن الجنوب
مخيم المغازي، أنشئ عام 1952م أقامته وكالة
الغوث على أنقاض معسكر للجيش البريطاني، بدأت
الوكالة بإقامة الوحدات السكنية الأولية من
الطوب والقرميد والصفيح ومع ازدياد النمو
السكاني أخذ المخيم بالتوسع، وسبب تسميته
بهذا الاسم يرجع إلى البرج الذي يقع بجوار
المخيم .
تبلغ
مساحة المخيم 10,9 كم. بلغ عدد سكانه عام 1967م
حوالي 12800 نسمة وبلغ عام 1987م حوالي 16700 نسمة،
أصل سكانه من قرى المجدل وأسدود، ويافا.
معظم
العمال يعملون في الخط الأخضر، أما الزراعة
فيعمل فيها عدد قليل من سكان المخيم حيث تبلغ
مساحة الأراضي المزروعة بالحمضيات 3800 دونم
ويعمل آخرون في زراعة الحبوب والبقوليات
ويعتني بعض سكانه بتربية الدواجن والطيور،
ويوجد في المخيم العديد من الورش الصغيرة مثل
صناعة الموبيليا والحدادة والسمكرة .
في
المخيم ثماني مدارس منها ست مدارس ابتدائية
ومدرستان إعداديتان وتعود هذه المدارس إلى
وكالة الغوث وبلغ عدد طلاب هذه المدارس 3500
طالب وطالبة .
المستوى
الصحي كغيره من المخيمات متدنٍ، وفي المخيم
عيادة طبية تابعة لوكالة الغوث وتعمل 24 ساعة .
مخيم
المغازي
يقع
مخيم المغازي في منتصف قطاع غزة تقريباً وإلى
الجنوب من مدينة غزة، يحده من الشرق مدينة غزة
ومن الغرب خربة الزوايدة ومن الشمال مخيم
البريج ومن الجنوب دير البلح، ويعد أحد
المعسكرات الوسطى للقطاع وهي البريج،
النصيرات، والمغازي، تبلع مساحة أراضي
المخيم حوالي 7000 دونم وهذه المساحة تقسم إلى
شطرين أحدهما مساحة سكانية حيث تشمل 0.2من
المساحة الكلية أما المساحة المتبقية فهي
أراضي زراعية تنتشر حول المخيم وتعود ملكيتها
للسكان .
بلغ
عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 8167 نسمة وبلغ
عدد السكان داخل المخيم وفق إحصاءات وكالة
الغوث حوالي 10916 نسمة عام 1987م وتعد الكثافة
السكانية في المخيم أعلى نسبة كثافة في
القطاع .
تعتبر
الزراعة أهم الحرف التي يمارسها السكان، من
المحاصيل المشهورة الحمضيات والزيتون،
والكروم، والخضراوات، وتعتمد الزراعة على
مياه العيون والآبار بالإضافة إلى مياه
الأمطار للري، يوجد في المخيم عدة مصانع
للبلاط وفيه العديد من مزارع الدجاج وإن
العديد من المصانع الكبيرة المنتشرة في أرجاء
القطاع تعود لأبناء المخيم مثل الشركة
العربية لإنتاج المواد الغذائية .
يوجد
في المخيم مسجد واحد كبير ومسجدان صغيران
وفيه أربعة مدارس للبنين والبنات ابتدائية
وإعدادية وروضة أطفال وجميعها تابعة لوكالة
الغوث أما المدارس الثانوية فهي مشتركة بين
طلبة المخيم وطلبة دير البلح، يوجد في المخيم
نادٍ واحد تابع لوكالة الغوث وهو مركز خدمات
المغازي تأسس عام 1952م ويوجد أيضاً مركزان
صحيان تابعان لوكالة الغوث، وأهم المشاكل
التي يعاني منها السكان عدم وجود مجاري
ومشكلة تعبيد الطرق وإنارتها .